لفت نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي الى أن "نتيجة الاستشارات كانت معروفة مسبقاً ولم يعرف التغييريون ابراز وجهة نظرهم وأشك ان لديهم الفكر اللازم للتعاطي مع المواضيع".
واعتبر في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" أن "نظرية اللاتسمية سببها عدم قدرة هؤلاء على تحديد هدفهم وضعف وتشتت وعدم قدرة، وتبرير جعجع عدم تسمية السفير نواف سلام تعود لتصرفات الأخير الذي يتصرف بنظرة فوقية على الساحة اللبنانية"، سائلاً، "فلماذا لا يحاور ويشارك أفكاره؟".
وعن وزارة الطاقة قال: "نعيش في مرحلة النور وكي لا نعيش في العتمة يتمسك باسيل بوزارة الطاقة"، لافتاً الى أن "أي دعم من أي جهة لاعادة تسلم باسيل وتمسمره في وزارة الطاقة يكون شريكاً في العتمة والظلام".
وعن تأليف الحكومة، أشار لى أن "هناك صعوبة في تأليف حكومة وأحد الأسباب الرئيسية فرض التيار شروطه على ميقاتي".
وقال: "لا شك ان بقدرة عون كون باسيل قوته الشرعية والدستورية والشعبية إضافة الى دعم حزب الله فهو يمكن ان يكون استطاع ان يكسب بعض القوة الذاتية في التيار ولكن قوته الأساسية سببها عون وحزب الله".
وعما اذا كان باسيل لا يزال مرشحاً لرئاسة الجمهورية قال الفرزلي: "هل أعلن عدم ترشحه للرئاسة؟".
وقال: "لم يخرجني أحد من تكتل لبنان القوي العلاقة كانت بأحسن ظروفها مع الرئيس عون ولا أزال أقدر لياقته ولكن حصل تباين بوجهات النظر السياسية لناحية تسمية الحريري لرئاسة الحكومة من عدمها".
وأشار الى أنه "لم يتم النجاح باستخدام القوة والطاقة لبناء البلد وتحقيق الهدف الرئيس من وراء فكرة الرئيس القوي وعندما تحول الهدف من لبنان الى شخص سقطت الفكرة".
وأوضح "في مقارنة للأصوات بين التيار والقوات أنه" نرى فرقاً هائلاً وتغييراً كبيراً في إرادة الناس وكان سقوطاً عظيماً للتيار على مستوى سقوط الشرعية المسيحية".